وكالة أنباء الحوزة ـــ السيد القبانجي عدّ جريمة ساحة الوثبة بسحل شاب والتمثيل به وقطع راسه وصلبه بالجريمة البشعة والروح الذئبية متسائلا:  هل هؤلاء يريدون الاصلاح والتصحيح؟

داعيا الى معاقبة الجناة على مستوى السرعة والعلن لكي نحافظ على سمعة المتظاهرين السلميين. 

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

الى ذلك شدد سماحة على ان تعيد القوى الامنية سيطرتها وهذا بتوجيه المرجعية الدينية بعد ان اعطت الفرصة الكافية.  واضاف:  تأكد للجميع ان الامن لا يُحفظ الا من خلال القوى الامنية وهي مدعومة اليوم من قبل الجميع ومن قبل الشعب والمرجعية.

وحول ذكرى الانتصار على داعش اكد سماحته ان المرجعية والقوى الامنية والحشد الشعبي والشعب العراقي هي الاضلاع الثلاثة لمثلث النصر، مبينا ان الشعب العراقي دحر اكبر مخطط لتمزيق المنطقة والامة الاسلامية وادخالها بحرب لها اول وليس لها اخر تحت عنوان الدولة الاسلامية، وتابع اليوم نشهد حملات ممنهجة ضد هذه الاضلاع لان عدونا ادرك ان قوتنا بها، مضيفا:  كما انتصرنا عسكريا سننتصر فكريا وثقافيا.

مباركا للشعب العراقي وعوائل الشهداء والجرحى والقوى الامنية والحشد الشعبي والمواكب الحسينية ذكرى النصر على داعش.

وفي شأن ذي صلة اعتبر سماحته تهديد الخارجية الامريكية بتحرك دولي ضد العراق بحجة القتل المتعتمد المتظاهرين ان امريكا المتهم الاول بدعم اعمال العنف والتخريب بهدف تمزيق العراق ومحاولتها لاعادة الديكتاتورية. واضاف:  القوات الامنية قدمت الشهداء ونزعوا سلاحهم لابعاد التهمة عنهم وكشف الجماعات الارهابية والمندسة واتهامهم بالقتل غير مقبول.

وبشأن العقوبات الامريكية التي فرضتها على ثلاثة من قادة الحشد الشعبي ووضعتهم على لائحة الارهاب قال سماحته نحن ندين هذا الموقف ونعتبره تدخل في الشان العراقي كما نعتبره دفاع وحماية وانتصار لداعش وعدوان على الحشد الشعبي والارادة لعراقية.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحة الى قول الامام علي (ع) الذي اشار في الى اربعة نقاط وصفها بان فيها قوام الدين والدنيا وهي :

1- بعالم مستعمل لعلمه.

2- بغني لا يبخل بماله.

3- بفقير لا يبيع اخرته بدنياه.

4- بجاهل لا يتكبر عن ان يتعلم.

فيما اعتبر ان الشيعة يتميزون بان لهم علماء يذكروهم برسول الله(ص).